انتهاك حرمة  مقام ومسجد سيدنا موسى عليه والسلام أشد أنواع الإفساد في الأرض

انتهاك حرمة  مقام ومسجد سيدنا موسى عليه والسلام أشد أنواع الإفساد في الأرض

  • انتهاك حرمة  مقام ومسجد سيدنا موسى عليه والسلام أشد أنواع الإفساد في الأرض
  • انتهاك حرمة  مقام ومسجد سيدنا موسى عليه والسلام أشد أنواع الإفساد في الأرض

افاق قبل 3 سنة

 

انتهاك حرمة  مقام ومسجد سيدنا موسى عليه والسلام أشد أنواع الإفساد في الأرض

المحامي علي ابوحبله

ما حصل في مقام سيدنا موسى عليه السلام  من احتفالات يندى لها جبين كل مسلم غيور على دينه ووطنه وما كان هذا ليحدث لولا تمادي البعض وتجاوزه القانون وفي هذا المقام " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سيأتي زمان على أمتي ينزل فيه رجال على أبواب المساجد يركبون الركبان الفاخرة أزواجهن متبرجات كاسيات عاريات العنوهن فأنهن ملعونات " فقد لاقى هذا العمل ألاثم استنكار علماء الدين  والشعب الفلسطيني على حرمة المسجد ومقام سيدنا موسى عليه السلام ، وتحويل المسجد  إلى ساحة للاحتفالات  واصفين انتهاك حرمته بأشد أنواع الإفساد في الأرض. وأوضح العلماء أن المسجد بمثابة الركيزة الأولى واللبنة الأساسية في تكوين المجتمع المسلم، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بعمارتها، وتطهيرها، وصيانتها، وإكرامها عن كل ما لا يليق بها ويناسب شرفها، لأن المساجد ما بنيت إلا لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم، مع ما يحصل فيها من اجتماع الناس، وتآلف قلوبهم، ومصافحة بعضهم بعضاً وحل المشكلات في أمور الحياة المختلفة. مكانة وحرمة ودعا علماء الدين جموع المسلمين إلى أن يتقوا الله ويعرفوا ما للمساجد من مكانة وحرمة ليقوموا بحقها، فإنها بيوت الله ومهابط رحمته وملتقى ملائكته والصالحين من عباده، وقد أضافها الله تعالى إلى نفسه إضافة تشريف وإجلال، وتوعد من يمنع عباده من ذكره فيها أو يخربها أو يتسبب في خرابها بخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.

 أن الاعتداء على حرمة المسجد والمصلين من أشد أنواع الإفساد في الأرض،  لان المقام والمسجد مكان للتعبد والأمان، ولا يجوز تحويله إلى مكان  لاقامة الاحتفالات والمهرجانات والتصوير للمسلسلات بما يليق بحرمة المكان ، وقد أكد القرآن الكريم حرمة المساجد في أكثر من موضع، ويكفي أن يعلم المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أن المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، إذ قال سبحانه وتعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، «سورة الجن، الآية 18»، وهي أحب البقاع إليه، فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أحب البلاد إلى الله مساجده». فمن غير المقبول ولا المعقول أن يقوم البعض بالاعتداء على حرمة المساجد التي تعد من أهم الشعائر الإلهية التي أمر الله عز وجل بنصبها وإقامتها لتكون المنطلق الأول لبناء الإنسان بناء عقائدياً شاملاً، والموقع الأساسي لتقوية العلاقة مع الله عز وجل، ومنشأ الحركة لجميع أبعاد السلوك الفردي والاجتماعي والسياسي، لأن هذه الأعمال كتكاليف قبل أن تكون أعمالاً فردية أو سياسية أو اجتماعية او مهرجانات ، هي أمور عقائدية لا بد أن تنبثق من خلال العلاقة مع الله سبحانه وتعالى. و: كان أول عمل قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن هاجر إلى المدينة هو بناء مسجده، الذي أسس على التقوى من أول يوم، فكان المسجد هو الركيزة الأولى واللبنة الأساسية في تكوين المجتمع المسلم، ولهذا أمر الله سبحانه وتعالى ببناء المساجد وعمارتها ورفعها وتطهيرها، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن المساجد: «إنما بنيت لذكر الله والصلاة فيها وقراءة القرآن»، ومن ثم لا يجوز العبث فيها ، ولا غير ذلك من الأقوال والأعمال المحرمة. ووفق ذلك يتطلب من الجهات المسؤوله ان تتغاضى عن أي شخص مهما علا شانه كان السبب والمتسبب بهذه الجريمه التي يندى لها جبين المسلمين جميعا وتتطلب  انزال اقسى العقوبات بحق من انتهك حرمة مقام ومسجد سيدنا موسى عليه السلام

التعليقات على خبر: انتهاك حرمة  مقام ومسجد سيدنا موسى عليه والسلام أشد أنواع الإفساد في الأرض

حمل التطبيق الأن